نشرت صحيفة موندو ديبورتيفو الصادرة من إقليم كتالونيا الأحد قصة مثيرة حول كيف أن الحب بإمكانه تجاوز التعصب في عالم كرة القدم. وروت الصحيفة قصة فتاة من قرية خاراكيو الصغيرة بمقاطعة هويلفا تشجع نادي برشلونة طوال حياتها تدعى استيفانيا ولكن صديقها صامويل كان يشجع ريال مدريد الغريم التاريخي للنادي الكتالوني.
وكان صامويل يحاول طلب يد ايستيفانيا قبل أسبوعين في اليخاراكيو ولكن الفتاة أصرت أنها ستوافق على الزواج فقط في حال أن تقدم بطلب يدها في ملعب كامب نو، معقل فريق برشلونة.
وقام الثنائي الحالم برحلة طويلة لمشاهدة فوز برشلونة على ضيفه فياريال 3-1 السبت، وفي نهاية المباراة بعد منتصف الليل ركع صامويل على ركبتيه طالبا من ايستيفانيا الزواج.
ووافقت الفتاة على الزواج من فتى أحلامها بالفعل، ولكن بعد أن أملت عليه شرطا جديدا، إلا وهو، أن يصبح أطفالهما من مشجعي برشلونة وليس ريال مدريد.
يوم من العمر
وصرحت ايستيفانيا لصحيفة مونديو ديبورتيفو بأن "هذه هي المرة الأولى التي أذهب فيها لملعب كامب نو، ولن أنسى هذا اليوم، أنني أحبه رغم أنه من مشجعي ريال مدريد، لأنه أكثر شاب في بلدتنا وسامة".
وعاد صامويل وزوجته المستقبلية إلى اليخاراكيو الأحد، وسط دعاء ايستيفانيا بأن ينجح ريال خيخون في إيقاف زحف ريال مدريد، في الوقت الذي يستعد فيه حبيبها إلى مؤازرة كريستيانو رونالدو ورفاقه لتحقيق انتصار جديد.