عاد الفنانون المشاركون في حملة الموت الإلكتروني للحياة من جديد على موقع "تويتر" -وأبرزهم ليدي جاجا- بعد أن جمعوا مبلغ مليون دولار لصالح مرضى الإيدز، وذلك ضمن حملة مقاطعة لموقعي "تويتر وفيس بوك" أطلقتها مؤسسة "أليشا كيز حماية حياة طفل ومحاربة الإيدز" تزامنا مع اليوم العالمي للإيدز.
وبمجرد وصول التبرعات للمبلغ المستهدف تابع جستن تمبرلك، وكيم كاردشيان وليدي جاجا ووريان سيكرست وآشر نشاطهم على موقع "تويتر" بحسب موقع "إيه بي سي نيوز" الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الأول.
وكتبت ليدي جاجا "أستمتع بوقتي في إحدى الحافلات المتنقلة، وأقوم بالإعداد للألبوم الجديد، أما باقي الأحداث فمن الماضي".
وجمعت الحملة نحو 500 مليون دولار في أقل من أسبوع، حيث قام الفنانون بحثِّ المعجبين على التبرع بـ 10 دولارات، ولم تجمع الحملة سوى 180 ألف دولار في أول يومين، إلا أن تبرع ستيوي رارا بمبلغ 500 ألف دولار رفع قيمة التبرعات.
وأعلن تيمبرلك أيضاً عودته للتدوين على تويتر بعبارة "جستن تيمبرلك عاد للحياة، لقد جمعنا مليون دولار"، ثم كتب "لقد فعلناها، شكرا جزيلا على دعمكم واهتمامكم بقضايا العالم".
فيما قالت كيم كاردشيان على حسابها الشخصي: "عدت من الموت! شكرا للجميع على المساهمة في الحملة والتبرع"، ثم كتبت "افتقدتكم جميعا، جمعنا مليون دولار لمساعدة منظمة حماية حياة طفل ومحاربة الإيدز، فشكرا جزيلا، ولا تتوقفوا أبدا عن الدفع لحماية الأرواح".
بينما كتبت رويان سيكرست "أنا سعيدة جدا لعودتي لتويتتر، وأتوجه بشكر خاص لستيوي رارا الذي تبرع بـ 500 ألف دولار".
وروَّج النجوم المنضمون للحملة عبر تصوير إعلان دعائي يُظهرهم راقدين في توابيت، وقالت كيز -التي تملك أكثر من 2.6 مليون معجب على "تويتر" لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية- إنهم يهدفون من الإعلان الدعائي إلى صدم المشاهدين للدرجة التي تنبههم على مرض الإيدز.
وتابعت: "إننا لا نعني أن الناس لا تبالي، أو أنهم لا يريدون القيام بشيء إيجابي، لكنهم لم يفكروا في الموضوع بهذا الشكل المجرد من قبل".
وأوضحت أنها رغم ازدياد مشاغلها بعد زواجها مؤخرًا بالمنتج الموسيقي ومغني الراب سويس بيتز، وإنجابها ابنهما الأول "إيجيبت" في الشهر الماضي؛ فإن لديها رغبة في تقديم يد العون للآخرين.
وتلقت جمعية "كيز" الخيرية -التي تأسَّست عام 2003- التبرعات عبر الرسائل النصية القصيرة وتكنولوجيا "كود بار" التي استُخدمت من قبل في حملة "اشتَرِ الحياة" لحشد الجهود لمساعدة العائلات المتأثرة بالإيدز في إفريقيا والهند.
وقالت لي بلاك المشاركة في تأسيس الحملة إن لفْت الانتباه إلى وفاة الملايين من البشر حول العالم يتم عن طريق الإشارة إلى احتمال وفاة نجومهم المفضلين.
وتساءلت بلاك: "لماذا نجزع إذا توفي أحد المشاهير، بينما يموت الملايين في كل مكان ننتمي إليه؟!"، وأضافت أن "الهدف الأساسي من الحملة هو نشر الحب واحترام كرامة الإنسان".