توفيت الفنانة العراقية المعروفة رباب مساء الجمعة 2 يوليو/تموز الجاري بعد إصابتها بنزيف حاد بالمخ أدخلها في غيبوبة منذ 3 أيام في إحدى مستشفيات دبي.
وقالت مصادر مقربة من الفنانة الراحلة لـmbc.net إن رباب توفيت في الساعة التاسعة بتوقيت دبي بعد فشل الأطباء في محاولة إيقاف النزيف الحاد في المخ.
وأكد خالد -الذي تعتبره الفنانة الراحلة بمثابة ابنها- نبأ الوفاة رغم بعض التحسن الذي طرأ على حالتها الصحية قبل وفاتها، لكنه أضاف "كانت مشيئة الله هي الأسرع، وقال القدر كلمته".
وأعرب رياض العراقي -مدير أعمال الفنانة- عن صدمته وصدمة كل المحيطين بها وأقاربها، مؤكدين أنهم كانوا جميعا متفائلين باستقرار حالتها الصحية، حسبما أشار الأطباء لذلك.
وقال رياض : "لقد غصت المستشفى بعشرات الشخصيات من الفنانين والإعلاميين الذين توافدوا على المستشفى -حيث كانت ترقد الراحلة- لإلقاء نظرة الوداع، لكن تم منعهم بسبب قرارات الأطباء؛ حيث إن جثمان الراحلة في غرفة العناية المركزة، ومحظور على الأشخاص الدخول إليها".
وأشار إلى أن الراحلة كانت قد أوصت بدفنها في دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنتها، ووفرت لها سبل المعيشة، وخاصة اهتمام أبناء الأسرة الحاكمة بها منذ أن قررت الإقامة في الإمارات.
وأوصت الراحلة -بحسب مدير أعمالها- بأن يوصلوا شكرها وامتنانها لكل فرد من الشعب الإماراتي؛ بدءا من رئيس الدولة إلى أصغر فرد. وأضاف كانت تتمنى الراحلة قبل دخولها المستشفى أن يعم الأمن والأمان بلدها العراق، وأن يسعد أهلها في الكويت، فهي تعتبر البلدين جناحاها اللذان كانت تطير بهما، وأوضح مدير أعمالها أن جثمان الراحلة سوف يشيع بعد صلاة عصر السبت 3 يوليو/تموز في مسجد الصحابة بإمارة الشارقة، بينما يقام العزاء في فندق المطار.
وشهدت الحالة الصحية لرباب تضاربا واسعا منذ الخميس 1 يوليو/تموز؛ حيث أعلنت صحف خليجية وفاتها، في حين نفى أقاربها ذلك، مؤكدين أنها كانت في غيبوبة.
يُذكر أن المطربة العراقية تقيم في الشارقة وقطر، بعدما غادرت الكويت إبان الغزو العراقي للكويت في عام 1990، ومن ذلك الحين وهي تحاول الدخول إلى الكويت لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، على الرغم من أنها تعتبر أول مطربة عراقية غنت للكويت ضد العراق، كما طرحت ألبومها الغنائي الجديد قبل فترة قصيرة.